[center]:
..// بدايةً //..
:
هي ثلاث كلمات .. علموها أبناءكم ..!
:
يقول المهندس زياد أبو زنادهـ : (( علموا أولادكم ثقافهـ ثلاث كلمات :
... // لوسمحت // ...
... // آسف // ...
... // شكراً // ...
:
:
ما أروعــكـ ..
عندما تخطئ ولو كان خطؤكـ صغيرًا جدًا فتقول : " أنا آسف " ..!
وما أجملكـ ..
عندما تطلب شيئًا فتقول : " لو سمحت "..!
وماأهذبكـ..
عندما تُقَدّم لكـ خدمهـ أو أي شيئ فتقول : " شكرًا "..!
:
كثير من الناس ..
يأخذون أغراض وممتلكات غيرهم ..
دون أن يأخذوا إذنهم على ذلك بكلمهـ لوسمحت ..!
وكثيرون أيضًا ..
يخطئون ويسيئون إليكـ باختلاف أخطائهم ..
وقد لا يبخلوا عن شتمكـ .. سبّكـ .. أو سوء الظنّ بكـ ..
ولكنهم يبخلون بكلمـــــــهـ آسف ..!
وأكثر من هؤلاء ..
تخدمهم .. تساعدهم .. تساندهم .. وقد تنقذ حياتهم ..!
وأكثر من ذلكـ ..
ولكنكـ للأسف .. لاتحظـــــــــى منهم بكلمهـ شكرًا ..!
:
:
كثير من الناس لايقدّرون هذهـ الكلمات الثلاث ..
وقد يعتبرون قولها سذاجهـ ..
أو ... ضعف شخصيهـ ...
وقد يعتبرونها .. كلام فاضي لا منهـ ولا إليهـ ..!
:
:
ولكنهم لايعلمون ..
بأنهم عندما يقولون لمن جرحوهـ أوأخطئوا في حقهـ أنا آسف ..
بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاكـ الجــــ000ـــــرح ..!
:
أيضًا .. هم لايعلمون ..
بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفًا ..
ومن أحسن معهم وإليهم شكرًا
بأنها ستكرم الفاعل .. وتعطيهـ حقهـ .. وتزيد من حماسهـ لفعل الخير ..
وأنهم بذلك فتحوا باب الودّ معهـ ..!
:
كذلكـ .. فهم لا يعلمون ..
بأنهم عندما يقولون في حالهـ رغبتهم في شيء ما
أو طلب أمر ما ... لو سمحت
بأنها ستفتح أبواب المحبهـ بينهم وبين من سألوهـ ..
وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون بهـ وأكثر ..
غير أنها ستحفظ لذلكـ الإنسان وتحترم خصوصيتهـ .. ومكانتهـ ..!
:
ولأن هذهـ الكلمات ..
تفتح باب الودّ والمحبهـ..
وتحفظ للآخر قدرهـ ومكانتهـ ...
وتحترم شخصـــهـ ..
وتداوي الجرح ..
وتطيب الخاطر
وتزيد من حماس المعطي ..
وتقدّر بذلهـ ..
لأجل كل هذا ..
وأكثر من هذا ..
قال المهندس زياد وأقولها أنا أيضًا ..
:
علموها انفسكم وعلموها أبنائكم .. وأهلكم .. وأصدقائكم ..!
ولنحفظ للناس حقوقهم .. ونستأذنهم ..
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا ..
ولنقدّر بذلهم ومعروفهـــــم ..
لذلكـ فهي تعتبر ثقافهـ ..
لا يملكها كل الناس ..
إلا من استطاع تأديب نفسهـ .. وعلمها نفسهـ ..![/center]